اعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل، بعد اجتماع مجلس الأمن الفرعي، انه "سيتم تشكيل لجنة تدرس موضوع مرافقي الشخصيات لنرى ما يمكننا ان نسترده من هذه العناصر، وهذه اللجنة ستقدم خلال 15 يوما دراسة كافية ووافية عن الشخصيات".
من ناحية أخرى، اكد شربل "اننا كدولة مصرون على ان لا يحصل اي اعتداء على اي سفارة في لبنان، وأمن السفارات هو أمن للبنان وسندرس الموضوع بالتفصيل مع الاجهزة الامنية لنرى كيفية وضع مخططات لبعض السفارات التي قد تكون معرضة لخطر اكثر من غيرها".
اما عن موضوع اعادة تفعيل دور شرطة البلديات، فلفت شربل الى ان "الشكوى من إمكان تسلل عناصر حزبية الى صفوف الشرطة البلدية غير واقعية لأن عناصر الشرطة كما عناصر الأجهزة الأخرى لهم انتماءات".
وشدد على ان "الدولة اللبنانية ترفض الأمن الذاتي، والتفتيش هو للدولة وليس لأي حزب او فئة، وبالنهاية الجميع يعلم ان كل مواطن هو خفير"، مستنكرا القول ان طلب تفعيل دور الشرطة البلدية يعني انه سيصبح لكل بلدية أمن ذاتي.
واكد انه والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، يتابعان قضية مخطوفي اعزاز التسعة، وقال: "نعمل ليل نهار، وهناك كل 48 ساعة اتصال بين لبنان وتركيا لمتابعة تفاصيل هذه القضية والاسراع في انهائها. ونحن نشعر مع معاناة الاهالي، وانا افهم ان الضيافة العربية تستمر لثلاثة ايام وليس لسنوات".
وناشد شربل خاطفي الطيارين التركيين اطلاق سراحهما، لان لا ذنب لهما، وقال: "بالافراج عنهما نساعد كثيرا في مهمتنا. ونحن لا نريد الا ان تكون علاقات لبنان جيدة مع تركيا ومع كل الدول العربية".